● نداء عاجل للجهات المعنية
في ظل معاناة يومية وخطر يهدد المارين، يشكل الطريق المتفرع من طريق عمر بن الخطاب، حيث محطة درة نجد للمحروقات بحي التسهيلات والذي يربط بين الطريق الإقليمي والطريق الدولي (شرقا وغرب)، وبين حيي (الورود والياسمين) خطورة بالغة على مستخدميه، بسبب انعدام الإنارة بالكامل، مما يجعله ممرًا محفوفًا بالمخاطر، خاصة خلال فترات الليل.
علما بأن هذا الطريق يعد شريانًا مهمًا للحركة المرورية، حيث يستخدمه اهالي محافظة القريات وكذلك الكثير من المركبات الخاصة يوميًا، إلا أن الظلام الدامس الذي يحيط به في الاتجاهين يجعل التنقل عبره محفوفًا بالمخاطر، خاصة مع تزايد حركة المركبات في ساعات الليل وانعدام أي وسائل واضحة للرؤية.


● مفارقة صادمة!
المفارقة الكبرى أن هذا الطريق الحيوي يبعد عن شركة الكهرباء في حي التسهيلات مسافة 2300 متر فقط، مما يثير تساؤلات عديدة حول سبب عدم توفير الإنارة اللازمة رغم قربه من مصدر الطاقة! الأمر الذي يزيد من معاناة السائقين ويجعل الطريق بيئة مهددة *للحوادث* المرورية، خصوصًا مع تداخل المركبات القادمة من الاتجاهين دون أي إضاءة كافية توضح المسارات والمخارج.
● مخاطر متعددة ونداءات متكررة
يؤكد عدد من السائقين أنهم اضطروا لاستخدام مصابيح المركبات بشكل مكثف أثناء المرور بهذا الطريق، إلا أن ذلك لا يكفي لتفادي المفاجآت، خاصة مع احتمالية وجود مشاة أو مركبات متوقفة على جانبي الطريق. كما أن غياب التخطيط لإنارته أو وضع لوحات إرشادية وتحذيرية يجعل الوضع أكثر خطورة، وسط مطالبات من الأهالي والمرتادين بضرورة تدخل الجهات المعنية لإنهاء هذه المشكلة سريعًا قبل وقوع كارثة لا تحمد عقباها.
● الحل في متناول اليد
مع تزايد الشكاوى، يأمل المواطنون في إيجاد حلول عاجلة، مثل تركيب أعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية أو توفير حلول كهربائية سريعة، خاصة أن بُعد الطريق عن أقرب مصدر للطاقة ليس كبيرًا، ما يجعل المسألة مسألة وقت وإرادة أكثر من كونها تحديًا لوجستيًا.
● ختامًا
لا ينبغي أن يظل هذا الطريق الحيوي خارج أولويات الجهات المختصة، فالسلامة المرورية يجب أن تكون فوق أي اعتبارات أخرى، ومعالجة مشكلة الإنارة ستساهم في تقليل الحوادث وتعزيز الأمان لمستخدمي هذا المسار المهم. فهل سيجد ندائنا هذا استجابة قريبة؟ برسم الجهة المعنية؟