من نحن

أخبار الشمال

نحن صحيفة سعودية إلكترونية إخبارية مرخصة من الهيئة العامة لتنظيم الاعلام المرئي والمسموع برقم 153727 وتاريخ 21/10/1445هـ، وقد بدأ العمل على تأسيسها في الأول من يناير للعام المنصرم 2024 وصادفت أول انطلاقه لها مع ذكرى وطنية غالية على قلوب الشعب السعودي وهي يوم تأسيس المملكة العربية السعودية الذي صادف الـ22 من شهر فبراير للعام 2024م، لتكون واحده من نبضات قلب الرؤية السعودية 2030 في مسعاها الجاد لتقديم إعلام مهني يحسن من جودة الساحة الإعلامية بمنطقة الجوف ويدعم تواجدها والعمل على تطويرها بما يتواكب مع التقنيات الحديثة التي وصل لها عالم الاعلام والصحافة وتعد الصحيفة نفسها معنية بحدود منطقة الجوف بكل محافظاتها والمراكز التابعة لها حيث ستعمل بكل كوادرها ومراسليها من كل محافظة ومركز على تغطية كل الوقائع والاحداث والفعاليات المقامة على أرض المنطقة ضمن حدودها الإدارية.
كما يقومون على إدارة وتنظيم وتحسين إدارة المحتوى الإعلامي واختيار المواد الصحفية القابلة للنشر بالصحيفة بالتوافق مع ميثاق الشرف الإعلامي والضوابط والتشريعات التي حددتها الهيئة العامة لتنظيم الاعلام.
ويمثلون مجموعة من الإعلاميين المهنيين والمبدعين من أبناء وبنات المنطقة والأوفياء لها، يعتريهم العزم والاصرار والرغبة الجادة في العمل على إحداث نقلة نوعية ترتقي بالجانب الإعلامي والثقافي بالمنطقة ليساوي حجم الدعم اللا محدود من لدن قيادتها وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير (فيصل بن نواف بن عبدالعزيز آل سعود) أمير منطقة الجوف وسمو نائبة الأمير (مشعل بن متعب بن بدر آل سعود) واللذان لم يدخرا جهدا ولا تشجيع أو تحفيز إلا واتخذا منه عنوانا لمواكبة مرحلة من التغيير الإيجابي تتماشى مع ما تشهده مملكتنا الغالية من تغييرات وانجازات غير مسبوقة في تاريخها الحديث.
وذلك ضمن مساعيهما الحثيثة والمباركة في تطوير المنطقة والنهوض بها على كافة المستويات ومختلف الأصعدة حيث يحرصان في هذه المرحلة من عمر الوطن على صنع اعلام يليق بالمنطقة وأهلها ويوازي مكانة موقعها الجيوسياسي وأهميته الاقتصادية والاجتماعية والوطنية خاصة وأن منطقة الجوف تعد البوابة الشمالية للوطن وهذا الأمر يعطيها ميزة إضافية في تسريع عملية النهضة القائمة في كل قطاعات المنطقة وجهاتها الرسمية والأهلية على قدم وساق.
وإننا إذ نؤكد من صحيفتنا وقوفنا خلف سموه ودعمنا وتأييدنا لتوجهاته التنموية والتطويرية، قاطعين الوعد على أنفسنا ببذل كل جهد ممكن ليكون الانجاز بحجم الدعم والإمكانيات المتوفرة وكذلك بحجم الآمال والتطلعات للقيادة الرشيدة يحفظها الله.
متعهدين بأن نكون صوتا للوطن والمواطن ضمن الإطار المهني والسياق الأخلاقي للممارسة الإعلامية، مع الالتزام المنهجي بضوابط وقوانين تنظيم الاعلام الصادرة عن المقام السامي بهذا الخصوص من خلال تقديم ونشر وتوزيع المحتوى الإعلامي بكل مسؤولية ومصداقية ومهنية تعزز من روح المواطنة وتقوي اللحمة الوطنية للعقد الاجتماعي المبني على التعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد، وسنعمل على كسب ثقة المتلقي كصوت مدوي في حبه وذوده عن الوطن وقادته وصدى للحقيقة التي نستشعرها كأبناء للمنطقة من طبيعة وبساطة وطيبة أهاليها فضلاً عن سمو ورفعة قادتها وإخلاصهم لها وللوطن العزيز.

رؤيتنا وهدفنا

ان شعورنا النابع من ادراكنا ومعرفتنا لأهمية الأعلام وقوة تأثيره في قيادة الرأي العام وتوجيهه (سلبا او ايجاب؟) من خلال تعامله مع الأحداث والأخبار والتحقيقات التي ينشرها، فيكون سلبيا عندما يكون اعلاما موجه غايته خدمة مصالح فئوية محدده من واقع مصلحي لا علاقة لها بالأعلام او تطوره ولا بمصالح الوطن وامنه واستقراره؟ بالمقابل فأنه سيكون إيجابي إذا ما تعامل بما ينص عليه شرف المهنة ومسؤوليتها العظيمة التي لا تقوم الا إذا كان ركنها الأساسي المصداقية والشفافية المناطة بالأخبار التي تقدمها والاحداث التي تغطيها على كل المستويات والاصعدة.
وبما اننا نؤسس حاليا لبداية إعلامية جديدة في مدينتنا الصغيرة محافظة (القريات) والتي سنحاول العمل على إبراز أهميتها كواحدة من محافظات منطقة الجوف الغنية بالثروات الطبيعية والأماكن التاريخية والمعالم الأثرية والسياحية الجيولوجية في مسعانا لأن تكون واحده من أهم الوجهات التي يقصدها السياح القادمين من داخل وخارج المملكة ومن جميع أنحاء العالم.
وذلك من خلال ما تقدمه صحيفتنا على أرض الواقع الذي يفرض علينا كإعلاميين الالتزام بالمصداقية والشفافية والمهنية من خلال طرحنا للأفكار ضمن عناوينها وان نتعامل بكل مسؤولية مع مستهدفات الرؤية الوطنية لإعلام يساهم في رفع منسوب الوعي ويعزز روح المشاركة المجتمعية وخاصة في القضايا المحلية التي تهم الجميع ولذلك فأن من الواجب الحرص على تقديم أي أطروحة بمعلومات شافيه وكافيه تتماهى مع تطلعات وآراء هذا المجتمع وتراعي خصوصيته وأيدولوجيته في التفكير والتحليل والأهم مدى وعيه وادراكه لما يدور من حوله؟
ورغم إدراكنا لصعوبة التحديات والعوائق التي ستواجه المدن الصغيرة على المستوى الإعلامي والتوعوي إلا اننا عازمون بكل ما نختزله من قوة وانتماء وحب لهذا الوطن المعطاء على اغتنام أي فرصة من الفرص التي ستعزز من دورنا ووجودنا كمؤثرين على الساحة الإعلامية وسنتعاون جميعا على إحداث نقله نوعيه مشرقه على المستوى الاجتماعي والثقافي والفكري للمنطقة برمتها والنهوض بها على كافة الأصعدة المهنية والثقافية والتعليمية والتأهيلية والتدريبية التي سيبرز من خلالها إعلاميين على درجة عالية من المسؤولية والإلمام بالمعايير الإعلامية المواكبة لما يشهده هذا القطاع من نمو متزايد ومتسارع على مستوى العالم.
وباعتبار ان المواطن من اهم العناصر المؤدية الى تفعيل دور الإعلام المحلي من خلال دعمه وتشجيعه على المستوى المعنوي لخلق نهج جديد ومتحضر يقوم على أساس التنوع والاختلاف الذي يكمل بعضه البعض الآخر في مسيرة الرقي والتقدم.
ولعل من الجدير القول إن الارتقاء بالأعلام الرقمي الالكتروني كما جرى في بعض البلدان قد أثبت بما لا يحمل الشك أن وقع تأثيره إذا ما كان إيجابيا سينصب في صالح تحسين جودة التعليم والصحة والخدمات المقدمة للمواطن ناهيك عن إمكانية أن يكون بوابة لخلق فرص للتدريب المهني والوظيفي والتعليمي الذي سيشجع ويدفع كثير من الشباب الى دخول هذا المجال وتحمل مسؤولياته وإدراك أهمية دوره الذي يقع على عاتق الجميع فالصحافة الحرة قادرة على احداث التوازن والموضوعية المهمة في استقرار المجتمعات وحفظ أمنها وسلامها من العبث الفكري والأخلاقي والمعلوماتي.
بالمختصر يمكننا التأكيد على أن المجتمع المحلي هو العنصر الحاسم في دعم التطور الإعلامي والارتقاء به من خلال تشجيع المشاركة المجتمعية، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لوسائله المتاحة والمعبرة عنه بصدق وإخلاص، ضمن عمل تكاملي وتشاركي يخدم هذا التصور ويبلور بعضا من فرص نجاحه على ارض الواقع وهذا ما ننشده جميعا قادة وشعب.
حمى الله بلادنا وقيادتنا وانعم علينا بالأمن والاستقرار ضمن حدود وطن آمن ومزدهر له رؤيته المستقبلية والمأمول منها تطوير كل القطاعات والأنشطة والفعاليات التي ستكون من عوامل نجاح الرؤية وتحقيق مستهدفاتها.
فعلى الله توكلنا ننشد التوفيق والعون والسداد.
مدير صحيفة أخبار الشمال الكاتب الاعلامي ( أ . عبدالعزيز بن ماجد الملحم)