الوظائف
“الدفاع” تطرح 629 وظيفة شاغرة برئاسة أركان القوات البرية في مجالات التشغيل والصيانة داخل إدارات المدن العسكريةوزارة النقل والخدمات اللوجستية تُعلن طرح 80 وظيفة شاغرة على برنامج الكفاءات والمتعاقدينفتح باب القبول الموحد للعمل بـ “الداخلية” للكادر النسائي“الصحة” تعلن عن فتح باب التقديم لوظائف هندسية جديدةمستشفى الملك فيصل التخصصي يعلن 12 وظيفة إدارية لحملة الدبلوم فأعلىقوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تطرح عدداً من الوظائف شاغرة في مناطق عدة“مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث” يطرح وظائف شاغرة للتعاقد بدوام كاملالدفاع المدني يعلن فتح التقديم لشغل الوظائف المدنية في 6 مدن بالمملكةالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني تعلن عن 33 وظيفة للعمل في 4 مدن بالمملكةبنك البلاد يعلن عن وظائف مالية وتقنية شاغرة لحملة البكالوريوس في الرياضشركة القدية للاستثمار تعلن طرح 12 وظيفة لحملة البكالوريوس للعمل بالرياضالهيئة العامة لعقارات الدولة تعلن عن طرح وظائف لحملة البكالوريوس بالرياض “الدفاع” تطرح 629 وظيفة شاغرة برئاسة أركان القوات البرية في مجالات التشغيل والصيانة داخل إدارات المدن العسكريةوزارة النقل والخدمات اللوجستية تُعلن طرح 80 وظيفة شاغرة على برنامج الكفاءات والمتعاقدينفتح باب القبول الموحد للعمل بـ “الداخلية” للكادر النسائي“الصحة” تعلن عن فتح باب التقديم لوظائف هندسية جديدةمستشفى الملك فيصل التخصصي يعلن 12 وظيفة إدارية لحملة الدبلوم فأعلىقوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تطرح عدداً من الوظائف شاغرة في مناطق عدة“مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث” يطرح وظائف شاغرة للتعاقد بدوام كاملالدفاع المدني يعلن فتح التقديم لشغل الوظائف المدنية في 6 مدن بالمملكةالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني تعلن عن 33 وظيفة للعمل في 4 مدن بالمملكةبنك البلاد يعلن عن وظائف مالية وتقنية شاغرة لحملة البكالوريوس في الرياضشركة القدية للاستثمار تعلن طرح 12 وظيفة لحملة البكالوريوس للعمل بالرياضالهيئة العامة لعقارات الدولة تعلن عن طرح وظائف لحملة البكالوريوس بالرياض
Thumbnail
رابط مصدر الخبر

عبدالعزيزالماجد/أخبارالشمال

*بين وهج الشعارات وواقع التاريخ*

عبر العصور، لطالما شغلت فكرة الثورة العقل البشري كوسيلة للتغيير الجذري، حيث ارتبطت في الأذهان بصور الشعوب الثائرة في الساحات، ترفع شعارات الحرية والمساواة والعدالة. ولكن، هل الثورة حقًا هي السبيل الأوحد للتغيير؟ وهل تحقق دائمًا الأهداف التي اندلعت من أجلها؟ هذا المقال هو محاولة لنظرة نقدية في التاريخ السياسي للبشر، نستعرض من خلالها مسارات الثورات الكبرى، بعيدًا عن الهالة الرومانسية التي كثيرًا ما تُحيط بها.

لطالما كان لفلاسفة السياسة والفكر آراء متباينة بشأن الثورات. فقد رأى الفيلسوف توماس هوبز أن “القوة هي السبيل لضبط الفوضى وتحقيق النظام“، مؤمنًا بأن السلطة القوية، حتى لو كانت مستبدة، ضرورية لحماية الإنسان من نفسه. بينما خالفه جون لوك، مؤسس الفكر الليبرالي، قائلًا: “عندما يصبح الحاكم عدوًا لحقوق شعبه، يصبح من حق الشعب الثورة عليه”. أما كارل ماركس فقد ذهب أبعد من ذلك حين اعتبر أن “الثورة هي قاطرة التاريخ“، مؤكدًا أن الصراع الطبقي لا يُحل إلا من خلال تغيير جذري للنظام القائم.

تتأرجح هذه المقولات بين تمجيد الثورة كأداة للتحرر، والتحذير من عواقبها كقوة مدمرة قد تنتهي بإعادة إنتاج الاستبداد بصور جديدة.

في هذا المقال، سنحاول تفكيك هذا التعقيد من خلال مراجعة نقدية لبعض أهم الثورات في التاريخ، لنكتشف أين يقف الواقع بين تنظير الفلاسفة وتجارب الشعوب.

*الثورة… الحلم الجميل الذي ينتهي بكوابيس الواقع*

عبر مسار التاريخ البشري، شكّلت الثورات محطات فارقة في إعادة تشكيل الأنظمة السياسية والاجتماعية، لكن السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح: هل حققت هذه الثورات الأهداف التي أُشعلت من أجلها؟ وهل كانت تستحق الأثمان الباهظة التي دفعتها الشعوب من دماء وأرواح وانهيار لمقومات الدولة؟

عند النظر في التاريخ نجد أن الثورات كثيرًا ما تبدأ بشعارات رنانة عن الحرية، العدالة، والمساواة، لكنها ما تلبث أن تنزلق إلى دوامات من العنف والفوضى والصراعات الداخلية.

● الثورة الفرنسية مثلًا، التي لطالما تم تصويرها كمنارة للحرية، غرقت في سنوات من الرعب والإعدامات الجماعية، حيث سقطت رؤوس آلاف الأبرياء تحت المقصلة باسم “حماية الثورة”. لم يتحقق الاستقرار إلا بعد أن جاء نابليون، ليحوّل الجمهورية الثورية إلى إمبراطورية عسكرية، في مفارقة تاريخية ساخرة.

● الثورة الروسية عام 1917 أيضًا، أطاحت بالقيصر لكنها أدخلت البلاد في حرب أهلية دامية قضت على الملايين. ورغم نجاحها في بناء دولة جديدة، إلا أن النظام السوفييتي الذي نتج عنها حمل سمات استبداد لا تقل قسوة عن الحكم القيصري، مع قمع للحريات وانتهاكات ممنهجة. نجاح نسبي… لكن كان ثمنه باهض؟

الثورات التي يُقال إنها نجحت، مثل:

● الثورة الأمريكية، لم تكن استثناءً. صحيح أن الولايات المتحدة خرجت من الثورة بنظام ديمقراطي جديد، لكن هذا النجاح لم يتحقق إلا بعد عقود من الحروب الدامية، والانقسامات الداخلية، والتطهير العرقي ضد السكان الأصليين.

الأمر ذاته ينطبق على:

● حركة الاستقلال الهندية بقيادة غاندي، التي رغم نجاحها في إنهاء الاستعمار البريطاني، شهدت انقسامات دينية دامية بين الهندوس والمسلمين، أودت بحياة مئات الآلاف وتسببت في واحدة من أعنف موجات اللجوء في التاريخ الحديث.

إذًا، هل تستحق هذه “النجاحات النسبية” كل هذا الثمن؟ هل كان من الضروري المرور بكل هذا العنف والدمار للوصول إلى ما يمكن تسميته بـ “تحقيق الأهداف”؟

هل الثورات عفوية؟ أم أنها لعبة نخبوية؟

واحدة من أكثر الخرافات شيوعًا هي فكرة أن الثورات تنبع بشكل عفوي من إرادة الشعوب. التاريخ يخبرنا بقصة مختلفة. غالبًا ما تكون هناك نخب فكرية أو سياسية خلف الكواليس تدير دفة الحراك، توجه الغضب الشعبي نحو أهداف تخدم مصالحها الخاصة. حتى الثورات التي بدت عفوية في ظاهرها، كانت في الحقيقة نتيجة لتراكمات طويلة من التحريض والتأطير الفكري والسياسي.

هذا لا يعني أن الشعوب لا تلعب دورًا، لكنها كثيرًا ما تكون الوقود الذي يُحرق في معارك لا يتحكم في نتائجها. النخب التي تقود الثورات قد تحمل في البداية شعارات نبيلة، لكنها تتحول لاحقًا إلى قوة جديدة تسعى للحفاظ على مكاسبها، حتى لو كان ذلك على حساب المبادئ التي بدأت بها الثورة.

نقد بلا رومانسية تاريخية

الحديث عن الثورات غالبًا ما يكون محاطًا بهالة رومانسية تجعلنا نغفل عن الواقع القاسي الذي خلفته. الحقيقة أن التغيير السياسي والاجتماعي لا يحتاج بالضرورة إلى ثورة دموية. يمكن أن يحدث عبر إصلاحات تدريجية، وحراك فكري وثقافي طويل الأمد يقود المجتمع نحو نضج سياسي حقيقي.

الثورات قد تُسقط نظامًا فاسدًا، لكنها لا تضمن بناء نظام أفضل. النجاح الحقيقي لا يُقاس فقط بسقوط الطغاة، بل بقدرة المجتمعات على بناء أنظمة أكثر عدلًا واستقرارًا دون دفع أثمان باهظة من الدماء والدمار.

الخلاصة:

الثورات ليست بالضرورة طريقًا مختصرًا للحرية المنشودة. ففي كثير من الأحيان، تكون مجرد جسر تعبر فوقه الفوضى من ضفة الاستبداد إلى ضفة أخرى قد تكون أكثر قسوة ولعنة؟!.

ربما حان الوقت لإعادة التفكير في مفهوم التغيير ذاته من خلال السؤال البديهي؟ هل نحتاج إلى هدم كل شيء لنُعيد البناء؟ أم أن الإصلاح التدريجي، رغم بطئه، هو الطريق الأقل تكلفة والأكثر استدامة؟

*التاريخ سيجيب… ولكن بصوت مليء بالدماء والأنقاض*

الكاتب

أخبار الشمال

المصادر

رابط مصدر الخبر